السؤال
السلام عليكم.
أنا شاب عمري 26 سنة تعرفت على فتاة من نفس عمري، أعجبنا ببعض وارتبطنا لفترة شهرين، وكانت على قدر من الاسمرار، ولكني متقبل لذلك حيث أنها من النوبة، بعد ذلك ذهبت إليهم في البيت للتعرف على والدها وأسرتها فوجدتهم على قدر كبير من الاسمرار لم أكن متوقعاً لذلك.
ولكنهم جيدون جداً، ورحبوا بي خير ترحاب وعند عودتي لبيتي وجدت والدتي وأختي غير متقبلين للوضع، وقالوا: فكر في أولادك، بعد كذا ممكن أن يكونوا مثل لونهم، بصراحة ترددت وفكري تشتت على الرغم من حبي لهذه الفتاة، وقررت أن أصلي الاستخارة، مع علمي أنه من غير المفروض أن أنظر إلى لون البشرة عند الاختيار؛ لأن الدين لم يقل ذلك.
وأنا أخاف أن أظلمها معي في المستقبل، ولا تقبل الوضع، بعد صلاة الاستخارة حلمت أني في مكان الوضوء في الجامع، وذهبت لشغل، وراجع فإذا بصاحب الشغل يطلب مني تأدية شغل آخر قبل عودتي، وكنت مستعجلا كي أذهب، فأسرعت كي أنجز العمل الجديد، فأبحث عن الموبايل في جيبي ولم ألقه! فترددت هل أخلص الشغل الأول؟ وبعد كذا أرجع أبحث عنه في مكان الوضوء فإذا بالمؤذن يؤذن فقررت أن أرجع كي أبحث عنه، قبل أن يجده أحد، وبعده أرجع أكمل الشغل فأسرعت وأنا في الطريق لقيت أكثر من موبايل على الأرض، ظننتهم لي لكني علمت أنها ليست لي، فرميتها على الأرض، ورجعت لمكان الوضوء أبحث عنه، لكن لم أجده فزعلت لأن عليه كل أرقام الناس، ومن ضمنهم رقم الفتاة التي ارتبطت بها، وهكذا لن أعرف أن أصل إليهم، وصحوت بعد ذلك لا أعرف ماذا أعمل؟ فهل أكمل الموضوع وأخطبها أم أتراجع وأنهيه؟