السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
مشكلتي بدأت منذ 3 شهور، فجأة جاءتني حالة من الخوف من أنني أحتضر، وأبلع ريقي بطريقة عصبية، وجسمي بدا كأن ماء ينتشر فيه، ولا أجد أي طاقة في جسمي حيث أشعر أنني مسلوبة وهذا احتضار.
والمشكلة تكمن في حلقي فلا أستطيع الأكل، وعملت أشعة، والكل قال لي: بأن مشكلتي نفسية.
ومن الأعراض أيضاً أنني دائماً أبلع ريقي، والآن الذي يضايقني وجود حالة عصبية كنبض مستمر في زوري يكتم نفسي لمدة 24 ساعة مستمرة، وعندما أستيقظ من النوم أحزن جداً وأقول: لماذا أعيش والدنيا سوداء جداً في عيني؟ ولي طفل صغير أنظر إليه وأبكي كلما رأيته، وأحس بأني لا أوفر له الأمان، علماً بأن هذه الحالة جاءتني بعد سفر زوجي للخارج وذهبت إلى بيت أهلي.
والمهم أن الحالة تأتيني دائماً لمجرد سماع صوت أي شخص يتكلم، وعندها أشعر بأن جسمي فيه نار وأريد أن أصرخ، أريد الموت، أحياناً أريد الانتحار ولكني أستغفر الله وأقول: يا رب هذا اختبار منك فأعني عليه بالصبر.
مع العلم بأن الكل يشهد أني شخصية مرحة جداً، ولكن دائماً أنا متشائمة وغير متفائلة، وأخاف من شيء ما ولا أعرف ما هو؟ أخاف عندما أفكر بأن والديَّ سيموتون وسأصبح وحيدة وأنني سأموت، وأقول: إذن فلماذا الحياة؟
وقد ذهبت لدكتور مخ وأعصاب ووصف حالتي بأنها حالة وسواس وأعطاني الدواء (Cipralex) فأخذته وأوقفته بعد أسبوع، وأتابع جلسات مع أحد الشيوخ حيث أكد لي أنني مموسة وبي جان، المهم أني أتعلق بأي قشة، وأحياناً أشعر بالطمأنينة، والآن عاودتني الحالة مرة أخرى.
من فضلكم ساعدوني وطمئنوني هل ستذهب الحالة ولن تعود وأرجع كما كنت؟ ساعدوني من أجل طفلي الصغير؟ وأخبروني كيف أتغلب علي ما أنا فيه؟
أسأل الله أن يفرج عنكم أي كرب كما ستفرجون عني، ولكن أرجو منكم السرعة في الرد فأنا أشعر بالموت وليس لدي حيلة.
وشكراً.