السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
أسأل الله أن يجزيكم خير الجزاء ويبارك فيكم وفي عملكم، ويجعل جميع أعمالكم خالصة لوجهه ويتقبلها منكم... آمين.
نحن نعيش في زمن تغيرت فيه الموازيين, وأصبحت المقاييس مقلوبة رأساً على عقب، وإن تحدثت مع الذين ابتلوا في هذا الشيء بما يناقض ما هم عليه تسمع كلمات السخرية والاستهزاء وعدم المبالاة بما تقول، فمثلاً يقولون: نحن لنا الظاهر وليس لنا علاقة بالباطن, وربما يكون الذي لا يصلي ولا يصوم فيه خير أكثر من الذي يصلي ويصوم ويزكي ويعمل بما أمره الله عز وجل ورسول الله صلى الله عليه وسلم.
فأرجو توجيه وإرشاد لأولياء الأمور، وكذلك الفتيات والشباب بالمعايير الأساسية الثابتة - التي لا تتغير بتغير الأزمان - لقبول أو رفض الشاب.
وما هي الكماليات التي من الممكن أن نفضل بها شخصاً على آخر؟! وهل أصبحت الشهادة الجامعية أو امتلاك البيت أو البعد عن الأهل أو الغربة سبباً من الأسباب الرئيسية لرفض أو قبول الشاب؟
أسأل الله أن يردنا إلى دينه رداً جميلاً، وأن يستعملنا وإياكم لنصرة دينه ولا يستبدلنا.