السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
مشكلتي الحقيقية بدأت منذ سنوات عندما أصبت بمرض الكبد (ب) فزادت مشاكلي النفسية بسبب عدم تقبلي للواقع، فزادت وساوسي ومشاكلي النفسية التي ظهرت على السطح، عموماً حدثت مشاكل في العمل مع سهولة الإيحاء، فإن كان بإمكان أي شخص الإيحاء لي بأمر غير حقيقي فأعيش في شعور بالذنب أليم لطبيعة مرضي.
وكنت أعاني من وساوس بغيضة، حاولت التخلص منها فلم أستطع، ذهبت إلى طبيبة فصرفت لي أنفرانيل أحسست بتحسن خفيف لمدة ثلاث سنين، وكنت آخذ معه بكمبلكس وعلاجاً للكبد حبة يومياً، زفيكس (لا مفودين) وتركت العمل وذهبت لعمل آخر، وفشلت فيه لوساوسي، بينما الذي يضايقني سهولة الإيحاء، والآن أنا عاطل عن العمل، اطلعت على استشارتكم الطيبة واستخدمت البروزاك حبة صباحا، وزيروكسات حبة مساء، وشعرت بتحسن رائع، لولا أن البروزاك سبب لي طفحا جلديا فتركته، وأنا الآن آخذ ثلاث حبات من الزيروكسات، ولا يمكن أن أصف لك مدى التحسن الذي أشعر به، فقد صرت أخرج من وحدتي قليلاً، وتحسن مزاجي كثيراً، علماً أن هناك الكثير الذي أريد أن أخبرك به، وأحس أني لم أقل لك ما أريد.
عموماً أنا جامعي لم أعمل بتخصصي، أكبر إخوتي، معزول اجتماعياً، الآن وضعي المادي سيئ، سوداني مقيم في الطائف، أصبت في السابق بصدمات عاطفية، عموماً يمكنك أن تصيغ السؤال بأفضل من ذلك، ولا تتصور كم استفدت من استشارتكم، وأنا بحاجة ماسة لخبرتكم، فهل أواصل على العلاج؟ وهل يمكن أن تهاتفني على رقمي هذا كي أشرح لك أكثر؟ وصدقني - يا دكتور - أنا بحاجة إلى نصائحكم، خدمة شخصية منكم، والله لا يضيع أجر من أحسن عملا، ولن أخفي عنكم شيئا.