السؤال
السلام عليكم..
أنا شاب ملتزم -والحمد لله-، ولكن حدث أن تعرفت على صديقة قريبتي وهي تصغرني بسنتين، والحمد لله فيها شيء من الالتزام، وأنا أريد أن أتزوجها لما فيها من التزام ديني، وصارحتها بذلك بالهاتف، وأصبحنا نتحدث دائماً، وأمها تعلم أنها تريدني وأنا أريدها، وأمي أيضاً، ولكن أباها لا يعلم، فهل يجوز الاستمرار معها؟ علماً بأنني لا أريد أن أرتبط مستقبلا بغيرها، ولكن هل استمرارنا بالتحدث عبر الهاتف محرم؟
علماً بأن حديثنا مجرد حديث عادي عن الدراسة وغيرها ولا يخدش الحياء، فهل يجوز الاستمرار؟ لأني حينما أطيل عنها وأعرض عن الاتصال؛ تشعر بشيء من القلق، وأنا أيضاً تراودني نفس المشاعر، فلا أرتاح إلا حينما أتحدث معها.
أفيدوني، أرجوكم.