السؤال
السلام عليكم
زوجتي في نهاية الأربعين بعد الولادة، ومنذ أسبوعين انقطع الدم، ولكن لا تزال تنزل مياه من الرحم، وخاصة مع بذل مجهود، فما شأن هذه المياه؟ وهل من ضرر للجماع في هذه الفترة؟!
وشكراً.
السلام عليكم
زوجتي في نهاية الأربعين بعد الولادة، ومنذ أسبوعين انقطع الدم، ولكن لا تزال تنزل مياه من الرحم، وخاصة مع بذل مجهود، فما شأن هذه المياه؟ وهل من ضرر للجماع في هذه الفترة؟!
وشكراً.
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أبو عبد الله حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فإذا كانت المياه التي ذكرتها ذات لون غير صاف - أي أصفر أو بني - فهذا يعني أن زوجتك لم تطهر بعد من نفاسها، وتختلف طول فترة النفاس من امرأة إلى أخرى، وعلمياً فإن فترة النفاس هي لمدة ستة أسابيع بعد الولادة.
واعلم أن الرحم لا يزال حجمه كبيراً ولا زالت إفرازاته كثيرة، ولا زالت السوائل المحتبسة أثناء الحمل ترشح من الرحم، ويجب أن يصغر الحجم ويعود الرحم إلى الحوض مرة أخرى وتتوقف الإفرازات حتى يمكننا القول بأن النفاس قد انتهى.
وبالطبع طالما أن الإفرازات لم تنقطع فلا يمكن الجماع لما في ذلك من نهي شرعي أولاً، ثم ضرر طبي لكون الرحم لم ينظف بعد، فهو عرضة للالتهابات إذا حصل جماع، فالأفضل الانتظار إلى أن تطهر زوجتك تماماً.
وأما إذا تغير لون الماء إلى اللون الشفاف - أي إذا رأت زوجتك علامة الطهر - فلا بأس من الجماع في هذه الحالة، حتى ولو كانت كمية السوائل أكثر من المعتاد.
وبالله التوفيق.