السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أشكو إليكم من أني أشعر بنفسي غير محبوب مع أني لا أؤذي أحداً ولا أضر أحداً، ولكن أحس أن زملائي وأصدقائي محبوبون أكثر مني، وكل من حولي، فهل يكون الإنسان غير محبوب لأن الله لا يحبني؟ وهل أبقى مثل ما أنا أم أحاول أن أكون محبوباً مثلهم؟ وإذا كرهني أحد لطبع في، مثل أنه يقول: إنه لا يحب طبعاً فيّ وهو أني قلق، فهل أترك هذا الصديق؛ خصوصاً أني لا أستطيع التحكم أحياناً في قلقي، حيث إن صديقي يقول: إني كثير القلق وهو لا يحب هذا الطبع.
وجزاكم الله خيراً.