السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أولاً: توفي والدي منذ وقتٍ قصير، وبالرغم من أمارات حسن الخاتمة التي ظهرت له، والبسمة التي ارتسمت على شفتيه بعد موته، والتي تعني أنه بُشِّر عند الاحتضار، إلا أنني حزينٌ أشد الحزن على والدي وأفتقده كثيراً، وينصحني البعض بأن أصبر، ولكنني أرى بأن هذا لا ينافي الصبر؛ لأن هذا حزن وليس جزعاً، فهل أنا على صواب؟
ثانياً: نريد أن نقرأ القرآن، وننوي بذلك أن يكون في ميزان حسناته؛ لأن الأولاد في ميزان أبيهم على ما أعرف حيث أنه ربَّانا على الالتزام والأخلاق، فهل هذا صحيح؟ طمئنوني لأنني أريد أن أعمل الصالحات لتكثر من حسناته.
ثالثاً: أقوم بإلقاء بعض الخطب والمحاضرات الدينية في الرقائق وتصحيح الفهم للدين، وقد قال لي والدي مرة: لقد وهبتك منذ صغرك للدعوة، فهل محاضراتي في ميزان حسناته، وقراءتي للقرآن في ميزان حسناته حيث قام بتحفيظي إياه منذ صغري على أيدي الشيوخ؟
وجزاكم الله خيراً.