السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
أنا طالبة جامعية معروف عني الأخلاق الحميدة والحمد لله، وحينما كنت طالبة في الثانوية كنت محل إعجاب لجميع زملائي الذكور، ولكنهم واثقون في أني لن أفعل شيئاً يغضب الله عز وجل، ومرت السنوات وأنا في آخر سنة في الكلية جاءني زميل لي كان معي في أيام الثانوية وأخبرني عن مدى حبه لي، فقلت له: الحب عندي يعني الزواج، وطلبت منه أن يكلم أهلي لكي يبارك الله في هذا الحب.
وبالفعل اتصلت والدته بوالدتي واتفقا على أننا نكون لبعض، وقد علم والدي من والدتي ولكننا لم نخبرهم أن والدي يعلم؛ لأنه عندما يأتي عريس لخطبتي سنقول لأهل زميلي: إن والدي يقول تقدموا ليوافق بالعريس، ومن ناحية أهل زميلي فوالدته ووالده يعلمون ذلك، ووالدته على اتصال بي وبوالدتي، وزميلي أيضاً على اتصال بي، ولكني لم أقل له كلاماً في الحب وخلافه ولم أنطق بأي كلام خارج، وهو ما زال في دراسته سنة، وأما أنا فقد أنهيت دراستي في هذه السنة، أي أني سأنتظره سنة كاملة.
فهل أنا مخطئة في شيء؟ وهل من الممكن أن يكون الله غاضباً عليّ؟ لأني أريد أن يكون ربي راضياً عني، وأريد أن يبقى تصرفي مع زميلي كما هو، أي لا يكون بيننا غير الكلام في التليفون، شيء آخر: أمه تتصل وتطمئن على أمي ثم أكلمها، فأريد نصيحة لأني محتاجة لرضى ربي عني، فكيف أتصرف معه؟!
وشكراً.