السؤال
السلام عليكم.
أود أن أسأل عن الزائدة المزمنة وما أضرارها؟ وما أعراضها؟ وهل لها علاج أم يجب إجراء العملية؟!
وجزاكم الله خيراً.
السلام عليكم.
أود أن أسأل عن الزائدة المزمنة وما أضرارها؟ وما أعراضها؟ وهل لها علاج أم يجب إجراء العملية؟!
وجزاكم الله خيراً.
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فإن التهاب الزائدة المزمن يشخص عندما يكون المريض مصاباً بألم البطن المزمن مع حمى، بالإضافة إلى أن الأشعة المقطعية للبطن تكون موجبة، أي: بوجود خراج في مكان الزائدة، وبعض المرضى لديهم التهاب متكرر في الزائدة الدودية، وهم يتحسنون بسرعة عند وضعهم تحت المشاهدة.
والبعض يعتقد أن ما يحصل هو عبارة عن انسداد فتحة الزائدة الدودية الذي يزول قبل أن يؤدي إلى مضاعفات الزائدة المعروفة كانتشار الالتهاب إلى البطن والغرغرينا.
ويجب ملاحظة أن تشخيص الالتهاب المزمن للزائدة الدودية يكون في حوالي 1% من حالات التهاب الزائدة، ويكون التشخيص بعد إجراء الفحوص للتأكد من عدم وجود سبب آخر لآلام البطن المتكررة في موقع الزائدة، وفي هذه الحالة يفضل إجراء التداخل الجراحي.
والله الموفق.