السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
كنت أُعاني من إحساس بالقيء عند الاستيقاظ وعند السجود وعند شم أي رائحة كريهة، وقد عملت منظاراً بتاريخ 6/5/2007م، وتبين أن عندي جرثومة الهليوبكتر، والتهاب بالمعدة وقرحة، أو ندبة شافية في الإثني عشر.
وقد تناولت العلاج المناسب واختفت الأعراض نهائياً، وأنا الآن في حالةٍ جيدة ولا أشعر بأي أعراض، وقد طبقت نظام حمية صارمة فامتنعت عن التدخين والشوكولاته، والكولا والقهوة والشاي والبقوليات، والحليب وعصير البرتقال، والليمون والحمضيات، والزيوت والمقالي، وصرت أشرب كل يوم البابونج والعسل واليانسون، لكني مللت الحمية، ومللت هذا النظام الغذائي وأشعر بالحنين لشرب هذه الأمور المحظورة لدي، فهل أستمر في هذه الحمية أم ماذا؟ وهل عدم الشعور بالأعراض يعني أن القرحة قد شفيت تماماً؟ وهل إذا شفيت يمكن أن تعود وتفتح من جديد؟!
وأجد نفسي في حيرةٍ من أمري، فقد كنت قبل يومين عند صيدليٍ صديق لي وأعطاني دواء (جاسبيرازول) من عائلة الأمبيرازول، وقال لي خذ حبة قبل الأكل يومياً لمدة شهر، ولا أعرف هل أتوقف عن الدواء أم أكمله؟ وهل أتوقف عن الحمية؟ وكم المفروض أن تكون مدة هذه الحمية؟ لأني أحرم نفسي من كل ما سلف ذكره، وهل شرب الشيشة يؤثر فعلاً على القرحة، أم إذا دخنت مرة أو مرتين أسبوعياً لا يؤثر؟ كما أحس أن لدي غازات فاشتريت دواء الكربون ولكن وجدت بالنشرة أنه غير مسموح به لمن يُعاني قرحة الإثني عشر فأوقفته، مع العلم أني لا أشعر بأي عرض، وما هي أعراض قرحة الإثني عشر؟
أفيدوني وشكراً.