الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

دواء حساسية الأنف

السؤال

أعاني من حساسية الأنف فهو دائماً في سيلان، وعندي اللوزتان منتفختان جداً، أراد الطبيب أن يتدخل جراحيا لكنه تراجع عندما اكتشف الحساسية، وقال أنه لا يستطيع، وأعطاني أدوية وحقن، وعندما أستعمل الدواء أتحسن قليلاً، لكن بعد انتهائه أرجع كما كنت، أنا أتعذب وكرهت من الحقن فماذا أفعل؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ إحسان حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فالحساسية من الأمراض المزمنة، والتي يجب على المرء التعايش معها بالبعد والحذر من مهيجاتها مثل التراب، والدخان، والعطور، والبخور، والمبيدات الحشرية، والمنظفات الصناعية، ووبر الغنم، والموكيت، والصوف، وبعض الأطعمة مثل الموز، والبيض، والسمك، والشيكولاتة، والمانجو، والفراولة، وبذلك تقل المعاناة بدرجة كبيرة جداً، وفي حالة هيجان الحساسية نتناول حبة كلاريتين كل مساء مع بخة فلوكسيناز كل مساء.

أما بالنسبة لالتهاب اللوزتين فإذا كان التهابها مزمنا، وتعانين من ألم بالمفاصل، وتتكرر عليك سنويا أكثر من 5 مرات، فلا مانع مطلقاً من استئصالها حتى مع وجود حساسية الأنف.

وأخيراً ندعو الله -عز وجل- أن يمن عليك بالشفاء العاجل.. اللهم آمين.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً