السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
بداية أشكر من كل قلبي جميع القائمين بالشبكة الإسلامية على خدماتهم العظيمة لكل المسلمين ، جعلكم عوناً للجميع.
أما بعد:
سبق وأن أرسلت رسالة إلى الدكتور المحترم: محمد عبد العليم جزاه الله خيراً بخصوص مرضي، وأحيط سيادتك علماً بأنني ذهبت منذ حوالي 15 يوماً إلى الدكتور محمود / أبو العزائم، وهو استشاري كبير في الطب النفسي، وقد شخص حالتي بأنها (اضطراب ذهاني وجداني) ووصف لي دواءً يسمى أولابكس (Olanzapine) وهو بديل عن الزيبركسا، ولكن هذا الدواء لم يؤد إلى أي تحسن في حالتي، بل على العكس فإنه تسبب في حدوث زيادة في اضطراب الكلام بالإضافة إلى زيادة في الوزن وكثرة النوم، ويبدو أنه لم يصف لي دواء الرسبيريدال الذي وصفته لي لأني قد أعلمته بأنني أعاني من ضعف جنسي شديد، وعدم وجود رغبة بسبب زيادة هرمون البرولاكتين عندي، وقد قرأت نشرة هذا الدواء وتبين لي أنه يسبب زيادة في مستوى هذا الهرمون، وقد وصف أيضاً دواء مضاداً للاكتئاب؛ فهل أستمر على هذا العلاج أم أن هنالك أدوية أفضل من ذلك ولا تتسبب في زيادة الهرمون أو تؤدى إلى خمول، وما هو نوع مرض الفصام الذي أعاني منه؟ وهل هو اضطراب ذهاني فعلاً أم أنه نوع آخر؟ حيث إن الفصام البسيط هو الذي ينطبق على حالتي.