السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
تعرفت على فتاة أعتبرها نعمة من المنان، فهي ذات خلق ودين، وقد أخبرت أهلي فوافق أبي على خطبتها ولله الحمد، ورد أهلها بالقبول، وهي الآن مقبلة على شهادة البكالوريوس، ونحن نلتقي أحياناً - مرة في الأسبوع - لكن دون خلوة، حيث نتعمد أن يكون معنا أحد، ونتحدث هاتفياً أيضاً، وأعلم أن هذا الأمر لا يجوز وهي أيضاً، وقد أخبرتها أن لقاءاتنا يجب أن تتوقف إلا لشيء ضروري، ووافقت على الأمر واستحسنته ولكن لا نلبث أن نعاود الخطأ، فأريد حلاً عمليا، خاصة أني لا أنوي إقامة وليمة العرس إلا بعد ثلاث سنوات إن شاء الله، ولن يتم العقد عليها إلا بعد عامين، فكيف أتصرف حتى لا أؤثر على دراستها؟! وأشعر أني في حيرة من أمري وضميري يؤنبني.