السؤال
بسم الله الرحمن الرحيم
أيها الأساتذة المستشارون
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
كنت أود أن أتبين من أمر مهم وهو:
عندما قال الله تعالى في كتابه الكريم: ((فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَه * وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَه))[الزلزلة:7-8]، هل المقصود هنا: أن الإنسان لن تضيع حسناته التي عملها في الدنيا وفي نفس الوقت لن تنسى سيئاته؟
أنا شديد التقلب، يوم أكون فيه طائعاً لله وفي أحسن حال، وفي اليوم التالي مباشرة أكون إنساناً منافقاً عاصياً بغيضاً ـ ولا حول ولا قوة إلا بالله ـ فلماذا هذا التلون في العبادة؟ وهل السيئات تجعل الحسنات هباءً منثوراً يوم القيامة كما ورد في بعض أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم؟
أنا آسف للإطالة ولكن أرجو إرشادي وتوجيهي لكي أكف عن هذا التلون في العبادة وأصبح رجلاً محترماً في الدنيا والآخرة.
وجزاكم الله خيراً.