السؤال
السلام عليكم ورحمة الله.
أصبت في شهر 3 من العام الماضي بالتهابات رحمية شديدة، حتى ازدادت علي، وأصبح ينزل دم وتورم المهبل من شدتها! ذهبت للطبيبة النساء فعملت لي مزرعة الالتهابات، وتأكد أنني أعاني من الالتهابات الفطرية والبكتيرية الشديدة، وأعطتني مضادات حيوية، وانتهت الالتهابات الفطرية لكن الالتهابات البكتيرية ما زالت موجودة، وعند علاجها تتغير من نوع إلى آخر، وتعالجت لمدة طويلة، كنا بعد كل أسبوع نعمل مزرعة ثم بعد كل شهر، والآن كل بعد 3 أشهر والطبيبة تكتب نفس العلاج، ولكن لم يقض على الالتهاب، اسمه (نوراسين 400) وأصبحت أخاف من كثرة المضادات الحيوية التي تناولتها، هل أستمر معها أم أغير الطبيبة أم أن العلاج غير مجدٍ؟
الطبيبة تقول: إن المناعة في المنطقة ضعيفة، ولذلك لم تنته من الالتهاب.
وهل ستذهب هذه الالتهابات في يوم من الأيام؟ فقد قاربت على إكمال سنة في العلاج.
( للعلم فأنا تحسنت كثيراً، ولكن وقفت عند نقطة محددة في العلاج، ولم أستطع التقدم، وهذا ما يزعجني، لكن عند بداية العلاج ذهب الدم، وقلت الإفرازات، ولا أعاني من روائح كريهة ولله الحمد)
أنا فتاة لم أتزوج، هل ستؤثر علي عند الزواج أو بعده؟ وهل تمنع الحمل؟
ملاحظة:
آخر مرة عملت مزرعة الالتهابات، كانت الالتهابات قليله عكس المرات السابقة.