السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أود أن أشكركم على هذه الجهود المقدرة والاستشارات المفيدة دوماً، فألف شكر وبارك الله فيكم.
أردت أن أعرف الحكمة التي أرادها الله - سبحانه وتعالى - من فترة اليأس في دورة حياة المرأة كما يسمونها.
بعض الإحصائيات أثبتت أن عدد النساء أكثر من الرجال، وأن أعمار الرجال أقصر من أعمار النساء، وأن عدد الرجال الذين لهم مقدرة مادية فعلية على الزواج أقل؛ لذا هنالك كثير من النساء قد تخطين سن الزواج دون أن يتزوجن ليجدن أخيراً أنفسهن أنهن تخطين أيضاً سن الإنجاب، فتزداد المشكلة ليس بعد زواجهن فيمكن يكون الزواج في أي سن، لكن لن يتاح لهن الإنجاب في أي سن، فما هي الحكمة من انقطاع الحيض وعدم حصول الإنجاب في سن محدد للنساء؟
سؤالي هذا ليس اعتراضاً على قضاء الله - معاذ الله - ولكن أردت أن أفهم الحكمة.
ثانياً: بنات عمي يعشن في أميركا، وقد أخبرنني أن النساء هناك يقمن بحفظ بويضاتهن في بنوك خاصة إلى أن يبلغن سن اليأس حتى يتمكن من الإنجاب في تلك السن بعد تهيئة الرحم بعلاج هرموني، وأيضاً معالجة هشاشة العظام المصاحب لفترة سن اليأس.
الآن عرفت من صديقتي أن هذه التقنية متواجدة في بعض الدول العربية كمستشفى النور بأبو ظبي، فأردت أن أعرف عن مدى نجاح هذه العملية؟ وتكلفتها المادية؟ وقبل كل شيء وضعها من ناحية المنظور الشرعي، فهل تجوز أم لا؟
وشكراً لكم، وبارك الله فيكم.