السؤال
أنا شاب عمري 31 سنة، منذ 18 شهراً أو يزيد عملت فرداً لشعري مرتين متتاليتين بينهما ساعة واحدة فقط، وفي المرة الثانية شعرت بحرارة عالية وبحرقان، وبعد غسل الشعر كان الشعر ملتصقاً جداً بفروة الرأس وخشناً، وكذلك فروة الرأس خشنة، وكان الوضع غير جيد، بعد ذلك بشهر تقريباً حلقت شعري وجعلته قصيراً جداً، وكان شكله غريباً، أي أنه غير سوي ومرتفع بمنطقة أعلى وسط الرأس عن باقي الشعر، وكذلك جاف جداً ومتقصف، ويوجد ألم وحرقان ولسعة وخشونة وتقصف بالذات بمنطقة أعلى الرأس من الوسط.
ذهبت للعديد من الأطباء ولكني لم أستفد نهائياً، واستخدمت العديد من العلاجات ولم أستفد إلى أن ذهبت إلى استشاري بالأردن اسمه مدحت عبدالمالك وشخّص الحالة بعدم وجود شيء، ووصف لي شامبو منعماً للشعر، وكذلك كبسولات راكوتان ولكني لم أستفد أيضاً، ذهبت لدكتور عراقي مقيم بالبحرين اسمه حرب العمري استشاري جلدية ووصف لي كريماً منعما اسمه داباو، وكذلك كريم للشعر الجاف من منتجات فيتو وشامبو للشعر الجاف من فيتو وكريم مخدر موضعي اسمه ألما ولكني لم أستفد أيضاً.. راجعت نفس الدكتور مرة أخرى ووصف لي كريم ألما المخدر، وكذلك بخاخاً موضعياً مخدراً وحبوباً مضادة للهيستامين، وكذلك كبسولات إمتربتيلين مهدئة، وقال لي بأن الحالة عبارة عن عصب يعطي إشارات خاطئة، وإلى الآن لم أستفد شيئاً، ويبدو أن الحالة لا يعرفها أحد.
وأنا الآن أعاني من لسعة وحرقان وألم وحكة، بالإضافة إلى خشونة هائلة بالشعر وبفروة الرأس، كما أن هناك حكة أحياناً بالمناطق الحساسة وبالحواجب، فما هذه الحالة وما علاجها؟
علماً بأن جميع أفراد عائلتي لا يعاني أياً منهم من أمراض جلدية بفروة الرأس كالأكزيما والصدفية وغيرها.
الرجاء الاهتمام بالموضوع والإجابة بأقرب وقت ممكن.