السؤال
تزوجت منذ أربعة عشر عاماً، وتبنيت طفلاً بعد زواجي بثمانية أشهر بعد أن أقنعني زوجي بذلك، وكان زوجي مطلاقاً، فعانيت معه كثيراً بسبب ضربه وشتمه للآخرين، واكتشفت أنه على علاقة مع سيدة أرملة أنجب منها ولدان، وعندما سألته وتناقشت معه - لأنه بذلك يعيش حراماً وغير معترف بزواجه منها - كذب علي، ومما زاد الطين بلة أنه مرتشٍ، حيث إن عمله يجعله مرتشياً ويقول: إنها هدية، وقد بنينا منزلاً من الحرام، وقد تحطمت نفسيتي، فما الحل مع هذا الزوج؟!
علماً بأنه يرفض الاستماع لنصيحتي، ولم أجده زوجاً محباً وعطوفاً، مما جعلني أدخل للإنترنت، فأحببت شخصاً رغم علمي بأن ذلك محرم، وقد جعلني ذلك أنهار أكثر، وبعد أن كبر الولد ووصل إلى (12 عاماً) قررت أن أُنهي حياتي مع زوجي لكي أبتعد عن الحرام، ولشعوري بأن الحرام يحيطني من كل ناحية، وقد طلبت الطلاق لأنه غير مستعد للتغير ويقول: إنه سيتزوج من جديد، فماذا أفعل؟!
ولكم جزيل الشكر.