السؤال
أخي أصيب بحالة من الغضب الشديد لدرجة أنه كان يضربنا، والكلام الكثير جداً، والتحدث في كثير من المواضيع بدون ترتيب للكلام، وذهبنا به إلى أكثر من طبيب ووصف لنا الطبيب الأول دواء كوجينتول ودوجميتال وحقنة بيريدول ولكن لم تتحسن الحالة.
وشخّص لنا الطبيب الحالة بأنه بداية اكتئاب؛ ولأني أعمل بعيداً عنهم لم أستطع أن أتابعه مع الطبيب الثاني، ولكن قال الطبيب الثالث إنها حالة اضطراب نفسي، وذهبنا به إلى عدة شيوخ للرقية فكان يقرأ أحدهم عليه القرآن وتحسن أخي من لحظتها، لكن بعد عدة أيام عاد إلى ما كان عليه وذهبنا به إلى نفس الشيخ فقال إن أخي معمول له عمل من أقاربنا.
وكان الشيخ يقرأ عليه لكن لا نسمع ما يقول، وكان يكتب اسمه في ورقة، وذهبنا إلى شيوخ آخرين لنتأكد فطالب قال أحدهم نأتي له بملابس أخي، وقال إن أخي معمول له عمل وسيرقيه.
نوضح لسيادتكم أنه قد قلنا لمن قال عنهم الشيخ الأول إنهم عملوا لنا العمل (أقاربنا)، فإحداهن رفضت أن تأتي رغم أنه قد حضر بعض أعمامي وأخوالي ليحكموا في الموضوع؛ لذلك أصابنا الشك منها لأنها قالت إنها يمكن أن تأتي في وقت آخر، لذلك شككنا أنها هي، وستفك ما عملته من عمل.
الملاحظ أن أخي تحسن بعدها فما تشخيصكم لما حدث؟ نرجو الإجابة في أقرب وقت.
جزاكم الله خيراً على ما تبذلون من جهد وجعله في ميزان حسناتكم، وجعل موقعكم في الطليعة.