السؤال
السلام عليكم ورحمة الله
زوجتي تعاني من إمساك حاد لأكثر من شهر ونصف، كما أن وزنها قل بشكل ملحوظ وبدون سبب ظاهر، وتشعر بتعب ولكنه ليس دائماً، كما تشكو كثرة الغازات، وأحياناً يكون برازها على قلته مصحوباً بمخاط.
قرأت عن أعراض سرطان القولون فوجدتها تنطبق عليها لحد ما، فهل هناك أمراض أخرى تنطبق عليها الأعراض أعلاه؟
سؤال آخر: كنت قد سألتكم من قبل عن مشكلة زوجتي وهي تتلخص في الآتي:
بدأت زوجتي ببرنامج تخسيس (ترك وجبة العشاء كلياً) بعد أن نصحها الطبيب بذلك إذ كانت تعاني من آلام في الظهر، ثم حدث حمل بعد ذلك وهي الآن في شهرها الثالث.
قبل رمضان بدأت في قضاء صيام سابق بالرغم من أعراض الحمل إذ أنها كانت تتقيأ كثيراً ولمدة 15 يوماً كانت تصوم وتتناول رغيفة واحدة فقط في اليوم، وبعد دخول الشهر الكريم واصلت صيامها وهي تعاني من الغثيان والقيء.
بدأ معها الإمساك تدريجياً من الصيام الأول إلى أن صار مزمناً، وبدأ وزنها ينقص بصورة واضحة (فقدت قرابة 9 كجم من وزنها).
بعد العيد بيومين قمنا بإجراء فحص للبراز واتضح وجود دم علماً بأنه لا أثر للدم بالعين المجردة.
نصحنا الطبيب بعمل منظار ولعله شك في وجود سرطان لا قدر الله، بعد ذلك خفت حدة الإمساك، وهي الآن ولمدة ثلاثة أيام تتبرز بصورة شبه طبيعية؛ حيث صارت لا تجد صعوبة في الإخراج، وزادت كمية البراز الخارج وسمكه، كما أن الشعور بالإرهاق والتعب خفت حدته أيضاً وصارت تشارك في المناسبات بدون الإحساس بالإرهاق الشديد كما كان من قبل.
سؤالي: هل ما زال القيام بعمل المنظار ضروري؟ وهل ما زال احتمال وجود سرطان -عافاها الله- قائماً؟
أرجو الإفادة.