السؤال
بعد حمد الله والثناء عليه نصلي ونسلم على نبينا محمد
ونشكركم على مجهودكم الطيب في هذا الموقع ونسأل المولى لكم القبول.
أما بعد:
ستبدأ إجازتي السنوية بعد أيام قليلة وقد نويت أن أخطب وأعقد في نفس الوقت وكنت قد كلفت الولدة حفظها الله بالبحث عن الفتاة الصالحة ذات الدين والخلق.
منذ فترة وجدت الوالدة فتاة جامعية 23 سنة ملتزمة إلى حد ما ذات خلق من أسرة طيبة تحب الخير وأرسلوا صورتها لي حتى أراها وفي نفس الوقت قامت الوالدة بعرض صوري عليها.
الفتاة وأهلها ينتظرون قدومي لخطبة ابنتهم رغم أننا لم نعدهم بشيء، أما الفتاة الثانية فهي جامعية أيضاً وذات دين وتحفظ جزءاً ليس بالقليل من القرآن وتقوم على حفظه وتحفيظه في كتاب لديهم في الحي وهي أكثر جمالاً من الأولى، ولكن عمرها 28 عاماً علماً بأني لم أر صورة الثانية.
الآن أنا في حيرة من أمري هل أختار الأولى التي يتوقع أهلها حضوري لأنهم أعطوني صورتها أم الثانية لأنها أعلم بدينها وأجمل؟ ولا أخفي عليكم أن الأولى دخلت قلبي لا أدري هل من مدح أمي وإعجابها بالفتاة أم لأني رأيت صورتها؟ ووقع في نفسي شيء على الرغم أنها عادية وبصراحة لا أريد كثرة دخول بيوت الناس لرؤية بناتهم ثم المقارنة بينهم كأني سأشتري سيارة وذلك حتى لا أسبب ألماً وإحراجا وكسر مشاعر لتلك الفتاة التي لن يقع الاختيار عليها.
أفيدوني مأجورين بالسرعة الممكنة.