السؤال
كنت أعاني من شدة الخجل، وعدم القدرة على الكلام وإبداء الرأي، وعدم القدرة على الدفاع عن رأيي ونفسي، والإحساس بأن الكل يراقبني ولا يحبون التعامل معي إلا أصدقائي المقربين (أربعة فقط)، والباقون يعرفوني بأني إنسان منعزل، شديد الصمت، مملٌ عند الحديث.
علماً بأني أخاف أن أتحدث كثيراً مع أي شخص، وأنهي أحاديثي سريعا؛ لأن شعورا ينتابني بأنني ممل ولن أستطيع التحدث، وهذا الشعور الذي يجعل أحاديثي مملة بالفعل أو محدودة جداً، وقد عرفت لاحقاً أن هذه أعراض الرهاب الاجتماعي، ثم طرأ شيء جديد في حياتي وهو أني بدأت أشعر بحالة اكتئاب شديدة وحزن وشكوك وتفكير في الموت وعدم الرغبة في فعل أي نشاط وضعف الذاكرة وهكذا.
وفي الأوقات التي لا أكون فيها تحت تأثير تلك الأعراض أشعر أني شخص قوي للغاية يمكنه التحدث، وأقوم بفعل كل ما لا أستطيع فعله تحت ذلك التأثير عندما يتمكلني، وقد لاحظت أنه بدأ يزيد خلال الشهر المنقضي، وصرت أشعر بشعور غريب وكأنني أريد أن أكسر شيئاً، وقد سمعت عن البروزاك والزيروكسات، فما هو الأفضل فيهما؟ وهل هناك مشكلة لو تناولته دون إشراف الطبيب؟ وهل يسبب أحدهما أو كلاهما الضعف الجنسي؟ وهل يكون تأثيره دائماً أو مؤقتاً؟ وهل تناول الدواء أربعة أشهر هي مدة كافية للعلاج؟!
أفيدوني وشكراً.