السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
مشكلتي أراها بسيطة جداً، لكن إذا نظرت لها من جهة أخرى أجد أنها معقدة! والدتي - حفظها الله - لا تخبرني بتاتاً بالخُطاب الذين أتوا لخطبتي، لا أدري لماذا تتصرف هكذا؟! والغريب في ذلك أن فتاة من قريباتي تخبرها والدتها بمن أتى لخطبتها ووالدتي عكس ذلك!
أستاذي الفاضل! أرجو أن تتفهم ما بداخل نفسي، أنا أريد أن أشعر بأنوثتي، وأني فتاة مرغوب فيها، لكن أمي حرمتني من هذا، ولا أدري ما السبب؟!
بمعنى أن الخاطب يأتي لخطبتي وتجلس أمي تقرر وتدبر وتفكر، وكأن المستقبل لها، ثم تتشاور مع والدي وتكلم أمّ الخاطب، وأخت الخاطب تلمح لي بكلمات لا أدري ماذا تريد مني؟ وأنا على نياتي لا أدري ماذا يحدث إلا عند الصدفة!
أحس أن هذا ظلم، وأن لي الحق أن أعلم وأقرر، خصوصاً أنني بكر، أفكر كثيراً لماذا أمي تفعل ذلك؟ لماذا حرمتني من حقي؟
بصراحة أحس أنها حياتي، وأريد أنا من يقرر، أنا أعلم أنك ستقول أن الفتيات أصبحن (عناديات) مع أهاليهن، وتزوجن بالقوة ممن أحببن، وكانت النهاية حياتها فشل، لكن أنا فتاة يهمني رأي والدي ووالدتي والرضوخ لسماع ما يريدان، خصوصاً في مثل هذه المواقف يجب أن أطيعهما، فهذه حياة جدية لا للمغامرة.