السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
آبائي وإخواني الأعزاء، أرجو منكم أن تساعدوني في هذه المسألة فقد تعبت من التفكير فيها ولا أجد أحداً أثق به غيركم كي يساعدني ويدلني على الصواب.
قصتي أنني منذ كنت في الصف العاشر تقدم ابن خالي لخطبتي حيث تكلم مع أختي الكبيرة كي تأخذ رأيي وأنا رفضت وقلت: أريد الدراسة ولا أفكر في هذا الموضوع، لكنه لم ييأس وظل يبعث لي في نفس الموضوع، فقد بعث بنت خالتي كي تقنعني مرات عديدة وأنا كنت أرفض، والآن بعد أن مرت خمس سنوات تقريباً عاد من جديد، ويقول: إنه لا يريد غيري، وإنه يحبني وسيفعل كل ما أريده وإنني كل حياته، مع العلم أنني والله لا أعلم كيف أحبني وهو لا يراني إلا كل عدة سنوات وفي المناسبات فقط؟! ويريد على الأقل أن أقبل أن أكلمه كي يعرف مني ما الذي لا يعجبني فيه ويصححه.
المهم بعد عدة مرات قبلت أن أكلمه على الإيميل بدون علم أهلي، أما أنا فالذي يمنعني من الموافقة عدة أشياء أولها أنني كنت أتمنى أن يكون زوجي متديناً وملتزماً وهو ليس كذلك، بالإضافة إلى أنه يدخن لكني عندما كلمته قلت له ذلك ووعدني أنه سيقلع عن التدخين ويلتزم بالصلاة، بالإضافة إلى أن شكله لا يعجبني كثيراً، فهل إذا التزم بما قال أوافق عليه أم لا؟
والحقيقة الآن أنا أكلمه على الجوال، وبصراحة أشعر بالشفقة عليه وأشعر أنني بدأت أتعلق فيه، فأرجو منكم أن تساعدوني قبل أن أفعل شيئاً خاطئاً أندم عليه.
وبصراحة إنني أخاف الله وأعلم أن كلامي معه بحد ذاته خطأ لذلك لا أريد أن أتمادى معه، وأريد مساعدتكم كي أقول له رداً نهائياً إما أن يخطبني أو أن أنهي كلامي معه وأستغفر الله، وهذا ما سيكون بالحالتين بإذن الله.
(مع الملاحظة أنه لا يحاول أن يقول لي ما يضايقني منه مثل الغزل أو ما شابهه وإذا قال أمنعه).
وهل الشكل ضروري لكي أحبه في المستقبل إذا قبلته زوجاً لي؟