السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أشكركم في البداية على موقعكم الرائع وردودكم الرائعة على استشاراتي.
سؤالي الآن: أنا كنت مستمراً على دواء (سبرام) للرهاب الاجتماعي لمدة ستة شهور بجرعة (40 ملجم) بناءً على وصف طبيب نفسي ذهبت إليه في السابق، وقد تحسنت في هذه الفترة كثيراً لكن بقي لي بعض الأعراض التي تزعجني، وبعدها سمعت عن دواء (السيروكسات) وأنه من أفضل الأدوية في علاج الرهاب الاجتماعي، فأحببت أن أجربه على أمل أن يفيدني أكثر من (السبرام)، وقبل التوقف عن (السبرام) بدأت بأخذ حبة من (سبرام) وحبة من (سيروكسات) لمدة أسبوعين، ومن ثم أترك (السبرام) نهائياً وأستبدله بحبةٍ أخرى من (سيروكسات) حتى تصبح (40 ملجم) من (سيروكسات)، وهذا بناءً على وصفكم لي.
سؤالي: هل (سيروكسات) أفضل من (السبرام) فعلا؟ وإن كان كذلك، فهل يجب عليَّ أن أستمر على (السيروكسات) ستة أشهر أخرى؟ وهل عليّ الانتظار عدة أسابيع هذه المرة أيضاً كي يبدأ مفعول (السيروكسات) كما بالنسبة (للسبرام)؟
وهل يمكنني أن أتناول (الاندرال) أو (الزاناكس) عند الضرورة أو في المناسبات التي تشعرني بالتوتر كحفلة زواجي مثلاً؟ وكيف هي طريقة تناوله؟ وهل له آثار جانبية إذا لم يتم تناوله بانتظام (يعني فقط وقت الحاجة)؟
سؤالي الأخير: ما هو الفرق بين أدوية مثبطات استرجاع (السيروتينين) المختلفة إذا كانت كلها مثبطة لاسترجاع (السيروتينين) فأين الاختلاف؟ ولماذا بعضها أفضل من الآخر؟
وشكراً.