السؤال
تقدم لي إنسان يحفظ القرآن والكل يشهد بذلك، وأثناء الخطوبة كان يفعل أشياء غريبة، منها أنه لا يتصل بي ودائماً أنا أتصل، لم يأت لي بهدايا إلا مرة واحدة، أمرني بالنقاب فقلت أرتديه لكن بعد الزواج ووافق، وتحدثنا عن الحجاب الشرعي وذكر أمثلة وانتقدني ثم رديت عليه، وقلت: أنت لم تقل لي أثناء تقدمك أنك تطلب منقبة حتى أحدد، ثم وجدته بعد ذلك متغيراً، ثم أمرني به بعد ذلك وأنا مقتنعة به، لكن كانت لهجته أمراً، بعد فترة وجدته متغيراً ثم حدثني بعدم العمل بعد الزواج، ولكني أحسست أنها حجة لفسخ الخطوبة، وقال لي: إنه لم يأت إلي بنية الزواج ولم يرد لي حاجاتي برغم أنني أعطيته جميع حاجاته، فهل هو منافق معي ودخوله للبيت كان لغرض آخر؟ رغم أن الجميع كان يشهد له بحسن الأخلاق؟ فهل يوجد إنسان بهذه الصفات على الرغم من حفظه للقرآن؟ هل هذا بلاء بسبب ذنوبي أم اختبار؟ وماذا علي فعله لإعادة نفسي من جديد؟ وماذا علي أن أدعو به؟ هل أدعو عليه أم أحتسب أجري؟