السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا شاب حاولت التقرب من الله فحاولت الاجتهاد في العبادات واجتناب المحرمات لكن وقع لي فيما بعد نوع من الانحراف في العبادة فأدى ذلك إلى نتائج سلبية عليّ، وبعد فترة (شهر حسب ما أتذكر) حدث لي تغير كبير في نفسيتي وطبعي، أحسست بنفسي وكأني إنسان آخر (كان وقتها عمري 20 سنة).
وتتمثل هذه التغيرات في:
- أني أصبحت شديد المحافظة على الصلاة في جماعة.
- ارتفاع القدرة على غض البصر لديّ.
- أني أصبحت أتحرى الحلال في المال وفي تصرفاتي.
- ارتفاع خلق الصدق عندي.
لكن بسبب جهلي بالدين وقصر نظري وأيضاً جهلي بالحياة قررت الابتعاد عن الناس في محاولة مني لرفع مستوى إيماني بحيث لا أتأثر بتصرفات الناس وكلامهم؛ معتقداً أن ذلك سيحفظ لي نقاء قلبي، فأصبحت أعيش نوعاً من العزلة حتى عن أمي وإخوتي، وأنا الآن أحس أني إنسان مبتور ليس له أي علاقة ولا صاحب، وقد بدأت التحرك لإقامة عدة علاقات مع أصحاب فيهم الصلاح، وأريد مزيداً من النصائح والتوجيهات من سادتنا العلماء - حفظهم الله - لضمان المزيد من النجاعة والنتيجة المرجوة.
وشكراً.