السؤال
السلام عليكم، وجزاكم الله خيراً على ما تقدمون.
سعادة الدكتور الفاضل! أنا شاب عمري 27 عاماً، أصبت بنوبات الهلع منذ أكثر من 6 سنوات ولم أتعالج إلى اليوم، أصبحت حياتي جحيماً لا يطاق.
لقد اختفت النوبات ولكن بقي أثر لها فضيع جداً، وهو مراقبة عملية التنفس، فلقد أفقدتني هذه المراقبة حياتي كلها وأصبحت حبيس غرفتي، وكل همي هو مراقبة عملية الزفير والشهيق، أقسم لكم بالله لقد مللت من هذا الوسواس الذي لا أعرف له اسماً وحول حياتي لجحيم لدرجة أني أصلي بالبيت من الخوف أن ينقطع تنفسي وأموت.
أرجو التكرم والإجابة عليّ وما هو علاج هذا الوسواس المتعلق بمراقبة التنفس 24 ساعة، علماً بأن الهلع يذهب ويرجع وأضف على هذا مراقبة دقات القلب.
وجزاكم الله خيراً.