السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا فتاة في العشرين من العمر، مشكلتي ظهرت قبل 4 سنوات، حيث إنني أخجل عند اللقاء أمام زميلاتي وأساتذتي وأرتبك وأتلعثم وأنسى كل ما حفظته وأرتجف، وعندما أنتهي أندم وأقول بأنه ليس هناك ما يجعلني أخجل! ولم كل هذا؟! وأعلم أنني مخطئة ولكنه خارج إرادتي – ولا حول لي ولا قوة إلا بالله - مع العلم بأن الكل يحكم بأنني جريئة اجتماعيا، ولكن في نطاق المدرسة لا! ومن لا يراني أثناء لقائي أمام الأستاذات والطالبات وارتباكي لا يصدق بأنني ممكن أن أرتبك أو أشعر بالخجل لأنهم يعلمون بأني جريئة، مع العلم أنه لو تحدثت إلى إحداهن منفردة لا أخجل أبداً، ولكن عندما أخرج أمامهن أشعر بالخجل ونسيان كل ما أردت قوله، لذلك تنقصني الكثير من الدرجات في مثل هذه الاختبارات واللقاءات، جراء هذا الخجل القبيح!
فهو يؤثر على حياتي العلمية سلباً، وعندما يتطلب مني إجراء مثل هذه اللقاءت أظل أفكر وأهتم له.
راجية من الله ثم منكم مساعدتي وإرشادي لأنني في همّ لا يعلم به إلا الله! وهذه المشكلة فقط في القاعة الدراسية، مع العلم أن الله أنعم علي بنعم كثيرة غيري من الزميلات ليست لديها مثلي؛ ولذلك أتحسر عندما أرى من هو أقل مني في كل شيء أجرأ مني ولديه ثقة عالية.
وجزاكم الله خيراً مقدماً وأتمنى أن تهتموا بمشكلتي...
وشكراً.