السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

قبل 10 سنوات أصابني خفقان مفاجئ في القلب، حيث وصل معدل الضربات إلى 200 ضربة في الدقيقة، ومنذ ذلك اليوم وأنا أعاني من هذا المرض، ويحدث بمعدل 2 إلى 3 مرات في السنة وأرقد في غرفة الإنعاش تقريباً خمس إلى ست ساعات في كل مرة، وبعد ذلك ترجع الأمور إلى طبيعتها، ولكن قبل سنتين بدأت أعاني من آلام في الصدر وصعوبة في التنفس، واضطرابات في نبضات القلب وآلام في الكتف الأيسر وفي الظهر، وإحساس بلوعة ودوخة، ودائماً إحساس بثقل في الصدر، وبعض الأوقات قليل من التعرق، علماً بأني قمت بهذه الفحوصات وهي:

1-الأشعة النووية (شك بأن هناك انسداداً بسيطاً في الشرايين - حسب تقرير الطبيب، قبل سنتين).
2- السيتي انجلو (تبين عدم وجود أي انسداد – حسب تقرير الطبيب، قبل سنتين).
3- تحاليل الدم والكولسترول والإنزيمات جميعها سليمة (قبل شهر).
4- الإيكو: جميع الشرايين والصمامات سليمة (قبل 8 سنوات - 3 سنوات).

الطبيب رفض عمل قسطرة، وقال: إن السيتي انجلو تبين عدم وجود أي انسداد، أفيدونا جزاكم الله خيراً.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ ونس حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فإن Ct angiogram هو تصوير الأوعية بالتصوير الطبقي، وهو من التصوير الدقيق والذي يعطي نتائج جيدة ودقيقة إلى حد كبير، وهي تعتبر في مثل حالتك الخيار الأفضل للتقييم الأولي لوضع الشرايين التاجية للقلب، وكما هو في مثل حالتك فإن أظهرت النتائج أن الشرايين سليمة فلا حاجة لإجراء القسطرة وتصوير الشرايين بالقسطرة، أما إن أظهرت صور السيتي انجيو أن هناك تضيقاً، فإن طبيب القلب قد يلجأ لإجراء القسطرة لأخذ فكرة أوضح عن وضع الشرايين، أي أنه في حال أن تكون الصور في السيتي انجيو قد أظهرت أن هناك تضيقاً، أما في حال أن تكون الصور طبيعية في السيتي انجيو فعندها لا يجد الطبيب حاجة لإجراء القسطرة.

والخفقان الذي يحصل فإن هناك بعض أنواع خفقان القلب التي يمكن أن تتكرر دون أن يكون هناك سبب عضوي في القلب، وقد يحتاج المريض لتناول الأدوية المثبطة لخفقان القلب باستمرار لمنع هذه النوبات من الخفقان.

نسأل الله لك الشفاء العاجل وبالله التوفيق.