السؤال
السلام عليكم.
أنا محمد من سوريا، عمري 20 سنة، أدرس في كلية الصيدلة، عددنا في كلية الصيدلة حوالي 275 طالب وطالبة، أما الطلاب وحدهم حوالي 50 طالب.
وكما هو معلوم أن الطالبات في سوريا هن عارضات أزياء ولسن طالبات، فنحن الطلاب نتعرض للفتن يعني غصباً عنا وأحياناً بإرادتنا.
والله الذي لا إله إلا هو، هذا الأمر يزعجني كثيراً ويؤثر في ديني، أنا الحمد لله أصلي وأصوم وحتى كثيراً من الأحيان أصلي في المسجد الصلوات المفروضة مع أنها في سوريا مملوءة بالبدع كالذكر الجماعي.
وأحياناً بما أننا أطباء نرى نساء عاريات. وكذلك عند خروجنا من الكلية (نحن موجودون في تجمع للكليات) نتعرض لمناظر والله لا نستطيع أن نتحمل، فكثير من الشباب عندنا لجئوا إلى أساليب مثل العادة السرية، وأحياناً الزنا والعياذ بالله، وأنا لست بزاني ولن أكون بإذن الله.
أنا سألت عدة أسئلة إن شاء الله تفهموني وتعطوني ما هو واجبي؟ وكيف علي أن أتصرف؟ ....الخ.
والله إني أخاف الله، لكني مسلم ولما أصل إلى الإيمان بعد.
أفيدوني أفادكم الله.