السؤال
أمي ربتني تربية جعلتني أنشأ جبانة وأحس بالنقص، ودائماً تفضل أخي الذي يليني في كل شيء علي وبقية إخوتي، حتى في خطبته طلبت مؤهلاً يناسبه، وكانت تسأل عن وظيفة عائلة العروس (الأب والأم والإخوة)، أما أنا فتقول لي خذي أي مؤهل، وغير مهم أمر وظائف أهل الزوج مهما كانت.
وأنا كل ما أريده هو التقارب الاجتماعي والعلمي، فنيتي لله أن يكون أهل زوجي هم أهلي.
ودائماً تنهرني وتخاف أن تكلم أخي هذا حتى لا يغضب، وكثيراً ما نتخاصم، في السابق كنت أصالحها ولا أطيق خصامها إرضاء لله.
أما الآن فأخاصمها بالشهر غصباً عني والله، وفي الآخر أصالحها ابتغاء مرضاة الله فقط، وليس لأنها أمي.
ولكن هي دائماً تعتبرني مخطئة، فماذا أفعل، وهل تمني تقارب المستوي لأسرة المتقدم لي تكبر على نعمة الله، وأن ربنا سيحاسبني كما تقول؟ مع أنها فعلت العكس مع أخي وأنا لا أشترط أي أشياء مادية.