السؤال
السلام عليكم
أنا امرأة متزوجة ولي ثلاثة أطفال، أصبت بحمى روماتزمية عندما كان عمري (18 سنة) أدت إلى ضيق شديد في الصمام المترالي، وقد أجريت لي عملية إصلاح للصمام المعطوب ولم يتم تغييره، وبعد العملية شعرت بالعافية، وسمحوا لي بالزواج والإنجاب ولم يصرف لي أي نوع من العلاج ما عدا البنسلين طويل المدى.
قد كنت آخذ حقنة كل شهر إلى أن بلغ عمري 25 عاماً فتوقفت عن أخذها، وبعد فترة وبالضبط بعد حملي الثالث بدأت أشعر بسرعة ضربات دقات قلبي، وعندما أجريت فحوصات قيل لي: إن الصمام بدأ في الارتجاع، وبقيت تحت المتابعة الطبية إلى يومنا هذا، مع العلم أنه صرف لي علاج (Digoxine-sandoz 0;125mg) بمعدل حبة واحدة يومياً.
يقول لي الدكتور: إنني إذا بقيت على هذا الوضع فإنه لن يعمل لي عملية، ومنعني من الحمل وأنا راغبة في ذلك.
سؤالي هو: هل لو عملت عملية إصلاح أخرى دون تغييره تكون نافعة أم لا؟ وأريد أن أعرف إلى أي مدى وصلت الاستكشافات في طب القلب فقد علمت أنه الآن يمكن أن يزرع صمام للإنسان المصاب من خلايا جسمه نفسها فهل هذا صحيح؟
وما تأثير العلاج الذي آخذه علي؟ هل له سلبيات؟ وهل أستطيع الحمل بحالتي هذه؟
الرجاء أن تجاوبوني عن كل الأسئلة ولا تنسوا أي منها وآسفة إذا كنت أكثرت عليكم، وجزاكم الله كل خير ولكم دعواتنا.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته