السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
كيف أستطيع أن أوفق بين طاعة الأهل والدعوة إلى الله خارج البيت، مثال (المشاركة في المنتزهات للدعوة إلى الله)؟
وجزاكم الله خيراً.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
كيف أستطيع أن أوفق بين طاعة الأهل والدعوة إلى الله خارج البيت، مثال (المشاركة في المنتزهات للدعوة إلى الله)؟
وجزاكم الله خيراً.
الأخ / سامي الفاضل
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:
فإنه ليسرنا أن نرحب بك في موقعك استشارات الشبكة الإسلامية فأهلاً وسهلاً ومرحباً بك.
زادك الله حرصاً على الخير ونفع بك بلاده والعباد، وأرجو أن تحرص على دعوة الأهل إلى الله تعالى حتى يتذوقوا حلاوة الدين الذي شرفنا الله به، ويعرفوا فضل الدعوة إلى الله ومكانة أهلها، وعندها سوف يكون الجميع في مساعدتك لأداء هذه الرسالة العظيمة .
وتذكر يا أخي أن رسولنا صلى الله عليه وسلم نزل عليه في فجر الدعوة قوله تعالى: (( وَأَنذِرْ عَشِيرَتَكَ الأَقْرَبِينَ ))[الشعراء:214]^ والأقربون أولى بالمعروف.
أما بالنسبة للوالدين فالداعية يحرص على الإحسان إليهما، ويجتهد في نيل رضاهما، وهو بذلك يعكس نموذجاً عملياً حياً لدعوته العظيمة التي كلها بر ووفاء، وبكل أسف فإن بعض الشباب الملتزم يشتد على والديه، ويتكبر عليهما ويظهر (الأستاذية) ويتهمهم بالجهل إلى غير ذلك من الأخطاء.
وشكراً لك على هذا الاهتمام بالتوفيق بين الدعوة إلى الله وإرضاء الأهل وإذا كان الإنسان باراً بوالديه، فلن يجد ما يقف في طريقه، شريطة أن يؤدي ما عليه من واجبات وخدمات، ويحسن ترتيب الأولويات، ولا يخفى على أمثالك قصة جريح العابد، وحتى تنال رضاهما أدعوك إلى مزيد من البر والإحسان، وإذا كنت وحيد والديك، وهناك من يؤدي رسالة المخيمات الدعوية من الدعاة الفضلاء فأرجو أن تبحث عن عمل دعوي تجمع فيه بين القرب من أهلك وإرضاء ربك سبحانه.
والداعي إلى الله أينما وجد نفع.
وأسأل الله أن يتقبل منا ومنكم.