السؤال
السلام عليكم.
أنا شاب في مقتبل العمر، تعرفت على صديقة لي على النت، وبعد ذلك تمت العلاقة بيننا إلى درجة الحب، وبصراحة لقد ارتحت لها، وهي نفس الشعور، لدرجة أن اليوم الذي لا نسمع فيه صوت بعضنا نحس بضيق، والحمد لله أحببنا بعضنا في الله، وسبحان الله صدقوني أن لها فضلاً بعد هداية الله لي في صلاتي، أي: أنها تتصل عليَّ وتنصحني بالصلاة، وتقولي لي عن أي شيء يستوجب الحرمة أو الكراهة هذا حرام أو مكروه، والحمد لله حبنا هذا ليس من نوع حب هذا الجيل، ولقد اتفقنا أنا وهي على الطريقة المشروعة الزواج، وكل يوم ندعو ربنا أن يسهل لنا هذا الأمر، ومع الأيام هداني ربي والتزمت وعرفت الطريق الصحيح، وسبحان الله كل شيء قدرت عليه وتركته من المعاصي إلا هذا الأمر، هذا مع أننا صلينا لربنا صلاة استخارة، وأحسسنا براحة، وشعرنا باشتياق بعضنا لبعض، وأنا في الحقيقة لا أدري ماذا أفعل، أفيدوني جزاكم الله خيراً، إما أن أستمر معها على هذا الطريق في الخير كما كنا، أو أن أبتعد عنها، مع أني والله حاولت لكن دون جدوى؟