الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

العمل في شركة رأس مالها حرام

السؤال

أنا أعمل فى شركة وسمعت أن المال الأساسي لبناء هذه الشركة حرام وأنا متأكد من هذه المقوله حالياً، ولكن إذا ظهر أن المال حرام، فماذا أفعل وما هو موقف راتبي الذي أخذته من قبل إن عرفت بذلك الموضوع، فأفيدوني بالنصيحة؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإذا كان المجال الذي تعمل فيه هذه الشركة من المجالات المباحة فإن عملك فيها جائز وراتبك حلال، ولو كان رأس مالها حراماً، وراجع في حكم التعامل مع حائز المال الحرام الفتوى رقم: 11095، والفتوى رقم: 3706.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني