السؤال
قرأت في موقعكم الفاضل أن الشكوى ليست مرغوباً فيها، هل هي غير مرغوب فيها في إطار الشكوى من العبد للعبد فقط أم يكره الشكوى إلى الله تعالى أيضا؟ يعني هل يجوز أن نشكو إلى الله تعالى أمر هو سبحانه ابتلانا به كمرض أو نقص أو عيب أو أي ابتلاء ؟و في حال كان جائزا الشكوى إلى الله أريد أن أسأل فضيلتكم عن الحدود التي لا يجب أن يتجاوزها المرء في الشكوى إلى الله تعالى؟ ماذا يجب ألا نشكو و ماذا نشكو؟وهل نشكو أي هم كيفما كان إليه سبحانه بحيث أنه لا ملجأ ولا منجا من الله تعالى إلا إليه؟بارك الله فيكم.