السؤال
شيوخنا الكرام أرجو أن تفتوني وتنصحوني: أنا عاقد على زوجتي منذ أكثر من عام وفي لحظة من اللحظات قرأت كتاب فقه وتصفحت فيه حتى وصلت إلى باب الكنايات الخاصة بالطلاق ومنها وأنا مريض بها لا أدري كيف أتمكن من نزعها من مخيلتي وقد سألتكم وقلتم لي إنها زوجتك والحمد لله وارتحت أياما حتى عاودني ذلك التفكير في كل كلمة قلتها وقلت يوما لأمي ألم تتكلمي بشأني في الطلاق لأني كنت دوما أقول كرهت زوجتي وأتخيل لا أدري أنها قالت لي إن كلامك على الكره يدل على أنك تريد طلاقها فقلت لها إن الناس كلهم يطلقون لا أدري إن قلت لها هذا الكلام أم لا، وأنا لا أقصد طلاقها أبداً فتذكرت ذلك وأردت أن أتبين ماذا قلت لها بالضبط فردت لي إنها لم تناقشني في هذا الموضوع ولم تقل هذا الكلام لي أبدا وحلفت بذلك ونفس الشيء مع أختي تماما فقالت لي لم يصدر مني ولا منك هذا الكلام وأصبحت أذهب إلى أصدقائي وأسألهم عن أي شيء قلته فقالوا لي لم تقل أي شيء يدل على الانفصال بتاتا وإنما كنت تقول كرهت ندمت وهكذا كيف العمل ولم أستطيع أن أرتاح من هذا الموضوع بتاتا لانشغالي به كيف المناص من ذلك أنا خائف والله من أن ألقى الله وأنا لاقدر الله أن تكون هناك شبهة، فأرجوكم أن تدلوني على الخلاص من ذلك...نسيت أن أقول لكم إن أحد اصدقائي عقد على زوجته فكدت أنهار وانتابتني شكوك في عقدي وعن إعادته لم أستطع مواصلة مراسيم العقد حتى كدت حقيقة يصيبني الإغماء فانصرفت إلى بيتي مهموما مغموما وبدأت التفكير في العقد لأرتاح من الشكوك وحتى إعادته فقلت ذلك لأمي وأبي وحالتي صعبة، فأفتوني وانصحوني وادعو لي أرجوكم، وتارة أقول إني في مجمل الشكوك القولية حين أدقق معها أني لم تكن في نيتي الانفصال بتاتا لا أدري والله ماذا أفعل أنا هكذا في كثير من جوانب حياتي حين الأقدام على شيء في كثير من الأحيان تكون لي وساوس ومشاكل فيه، وأبدأ أسأل كل أصدقائي ثم بعد ذلك تختلط علي كل الأمور فأرجوكم مشايخنا والله أنا أريد أن أكون مطمئنا في أمر الزواج وأن يكون في رضى الله حتى ولو كنت موسوسا في باقي الأمور الحياتية، المهم أن يكون الزواج مطمئنا به؟ وسامحوني على الإطالة.