السؤال
أبي توفي رحمه الله رحمة واسعة وأشعر أني كنت مقصرة في حقه في الدنيا أي لم أهتم به الاهتمام الكافي ولم أشعره بحبي وذلك لاختلافنا في بعض الأمور، وأحيانا كنت أتكلم معه فى بعض الأمور التي ألاحظها عليه وكان يغضب مني، ولكني والله كنت أفعل ذلك من أجل مصلحته وخوفي عليه من الله، وكنت أحيانا أدعو له بالهداية والصلاح، وأحيانا كنت أخاصمه ولا أتكلم معه وهو أيضا كان يكتم مشاعره عنا أي لا يبين لنا بعض الحنان مما كان يشعرنا بأنه لا يهتم بنا، ولكن اتضح لي بعد فوات الأوان أنه كان يحبنا ونحن أيضا نحبه، سؤالي هو: كيف أعوضه كل ما كان يعانيه منا وأريد أن يسامحنى فهل يشعر بي وأنا أخاطبه كي يسامحني، عند إخراج الصدقة هل يجب أن أخرج مبلغا خاصا به وحده كصدقة وأخرج عن نفسي صدقة أخرى خاصة بي أم يمكن أن أخرج مبلغا واحدا وأقول إنه صدقة عني ولأبى مثل ثوابه، أو اللهم اجعل لأبي نصيبا من صدقتي، أبي ليس عليه صيام فرض لم يصمه، هل يمكن أن أصوم بعض الأيام كتطوع وأهدي ثواب الصيام لأبي؟ ولكم جزيل الشكر.