الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

المقصود بقوله تعالى: فأوحى إلى عبده...

السؤال

هل كان يقصد الله في قوله في الآية 10 من سورة النجم "فأوحى إلى عبده ما أوحى" عبد الله أم جبريل لأننا كلنا عباد الله علما أن الآيات التي سبقت هذه الآية كانت تصف أفعال سيدنا جبريل عليه السلام.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فقد ذكر البغوي وابن كثير في تفسيريهما نقلا عن بعض السلف أن المراد بعبده في الآية هو رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم، وذكر القرطبي والشوكاني هذا القول أيضا، وذكرا أن هناك قولا آخر يفيد أن المراد جبريل عليه السلام. وبناء عليه.. فكلا الأمرين محتمل، ولكن الأرجح هو القول الأول.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني