السؤال
هل يجوز للزوجة طلب الطلاق للضرر النفسي الذي لحق بها من معاملة أهل الزوج لها معاملة سيئة وهي متزوجه منذ 11 عاما يرمون عليها كلام فيه تحقير ولا يراعون لها التهنئة في الولادة والوجوه فيها عبوس دائما وإن عاملوها عاملوها بأسلوب اللئيم كأنهم لا يعترفون بها لا كزوجة بل لا يعترفون بها كإنسان وسكوت الزوج على هذه التصرفات مما أدى بها إلى الضرر النفسي والمرض بالضغط وكره فى قلبها وأحس أني غير قادرة أن أستمر معه لأنه ظلمني بالسكوت والساكت عن الحق شيطان أخرس ولما وجد سكوته عن الحق هذا سبب لها الضرر بدأ يتكلم ويأخذ لها بعض حقها من أمه وأخواته البنات بأسلوب الله أعلم فيه الرفق والرحمة عليهم يستمررن على سوء المعاملة وأحس أن لو تركت هذا الزوج سوف أعيش بلا ضرر نفسي وكلامه معهم بعد فوات الأوان بعد ما انكسرت وانكسرت نفسيتي فيه ومعه حطم حياتي وقضى على صحتي، الطبيبة تحذرني من جلطة وأنا على طول حزينة متألمة من هذا الوضع رؤية أهل زوجي تعني لي الألم والمرض النفسي وارتفاع الضغط لأنهم لا يتركون مقابلة إلا وفيها تنغيص علي وتحقير ورمي كلام لأن هذا طبعهم الذي لا يرضى عنه الله، السؤال الأول: هل يجوز فراق هذا الزوج.. السؤال الثاني: هل يجوز لي أن أقاطع أهل زوجي قطعا نهائيا حاولت أكسب ودهم وهم يعاملونني كأنني ليس لي وجود ولا حق، والله لو قلت لك والأولاد أيضا أصابهم الضرر أصابهم التحقير الطفل يولد كأنه لم يولد كأنه لم يحضر على هذه الدنيا يوجد من العمات من لم تر الابن الأوسط أبداً وهو الآن داخل 8 سنين والأخيرة ثلاث سنوات والأكبر عنده 11 عاما رأته لما كان عنده سنتان والله يا شيخ يشهد الكثير من الناس على سوء معاملتهم مع خلق الله والعيب فى قلوبهم التي بها الحقد والغل والكره لي بدون وجه حق، أقول ذنبي الوحيد هو أنني تزوجت ابنها وأخاهم ويشهد زوجي لهم بحسن أخلاقي وديني ويقول لهم زوجتي هذه دعوة مكة لأنه دعا الله في مكة لكي يوفقه فى خطبتي أريد اختصارهم كي أستريح من الأذى والضرر النفسي، فهل يجوز لي ومهما أكتب من أيام الذل والأسى التي تأذيت فيها معهم لا تكفيني أوراق كثيرة؟ وجزاكم الله عني وعن المسلمين خير الجزاء.