الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

النذر لا ينعقد بمجرد النية

السؤال

قلت في نفسي لكي أتخلص من هذه الوساوس نويت صيام يوم الاثنين والخميس ما حييت من أجل التقرب من الله سبحانه وتعالى، وأنا في تلك اللحظة لم أنو النذر ولم أفكر في حالي عندما أحمل ولا في أيام الصيف نويت صدقة وأصوم كما أريد لأنها نافلة، وكذلك الرسول (صلى الله عليه وسلم) كان يصومهما حتى جاءت عندي قريبة زوجي قالت هذا نذر ومن تلك اللحظة وأنا في حيرة من هذه المسألة حتى يوم الذي أصوم فيه أكون فيه مترددة؛ وإن كان كذلك ماذا أفعل لإبطال هذا، مع العلم لا أستطيع الصيام في الصيف لطول النهار والحر الشديد وإذا كنت في حالة الحمل فماذا أفعل وفي بعض الأحيان لا أرغب في الصيام بدون سبب فأخاف من الله أن يعاقبني في الدنيا والآخرة، أريد الجواب من فضلكم؟ وبارك الله فيكم.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن النذر لا ينعقد بالنية؛ بل لا بد لانعقاده من اللفظ الدال على الالتزام، مثل: لله علي أو علي لله أن تصدق بكذا مثلاً ونحو ذلك، وما ذكر في السؤال إنما هو مجرد نية ولا يعتبر نذراً، وللفائدة يرجى الاطلاع على الفتوى رقم: 102449، والفتوى رقم: 26398.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني