السؤال
ابتلاني الله بزوج أساء معاملتي وطلقني و أخذ ابني الأول وهو في الرابعة وسافر به لبلد عربي، ثم اختبر رضائي بقضائه عز وجل بزوج أسوأ منه أنجبت منه أربع أولاد، لكني صبرت على سوء عشرته ومعاملتي كالخادمة بلا رحمة وإهانتي أمام أولادي وضربه لي بالحذاء بكل جبروت صبرت 25 سنة على تجبره وظلمه واستيلائه على كل ما أحصل عليه من دخل من عملي 13 سنة أو من أهلي وسبه لي بقبيح الألفاظ رغم أنني أخيرا أصبحت أعاني من مرض مزمن بالكبد يرهق جسدي ويجعلني لا أتحمل فوق تلبية طلباته والأولاد إساءته واستخفافه بي وإستغلاله لي إلا بالسقوط مغشيا على. كل ذلك أحتسبه عند الله وما عند الله باق. ولكن سؤالي الذي يؤرقني هو أنه لكي يحصل على معاشي من والدي قام بتطليقي رسميا بورق الطلاق الرسمي النهائي وفي حضوري ونصت الوثيقة بعد أن قرأتها على أنني باسمي أتنازل عن كل حقوقي الزوجية وأبرؤه من كل الواجبات. فعل ذلك لأنه لن يحق لي معاش والدي لو متزوجة وهو يريد هذا المال ليصرف علينا كما يقول،وطبعا لن يحق لي مطالبته بنفقة وأنا الآن في الستين ولم تعد نفسي تقبله ويقشعر جسدي كلما لمسني وأخشى أن تكون حياتي معه حراما لا حلالا. ولم أعد أتحمل إذلاله لي وقد كبر كل أولادي والحمد لله و قد تركت البيت مع أخي بعد ما اتهمني بما لا تتحمله العفيفة لا بالقول ولا بالتلميح ولن تستطيع نفسي تقبل الإساءة دون أن أنهار. وقد نويت البقاء مع ابني الأكبر الذي رجع الي بنعمة الله ويبكيه ما انا فيه من هوان. لعلي في آخر العمر أعيش في سلام أدعوا الله وأتعبده، وزوجي أو طليقي يصر أنه لم ينطلق بالكلام ولن يطلق أبدا وسيبقيني معلقة ولن يرد لي شيئا مما اشتراه بمالي ومال أهلي. ولا يمكنني أن أخلعه لآنني فعلت ذلك فعلا ولا الرجوع بعقد جديد لآنني أعرف أنه سيطلب مالا كي يطلق. فهل لي في شرع الله من مخرج ، و أسأل هل يقع الطلاق بالكتابة وهل يكفر الحج عني ذنب بقائي معه وأنا مطلقة منه وهل يحل له إجباري على الرجوع ؟.