السؤال
اعذروني لأني سوف أطيل عليكم ولكن الموضوع حساس ويؤرقني.
منذ عام تقريبا تقدم لخطبتي شخص ما ولكني كنت رافضة تماما لعدم اقتناعي به ولكن أهلي أجبروني وقالوا إنه ليس به ما يعيب وألحوا علي ووقعت في مشاكل معهم وفي النهاية أقنعوني أني أقبل بالخطبة وإن لم أقتنع فسوف نفسخ الخطوبة وقبلت على مضض وبعد الخطوبة تأكدت من عدم اقتناعي به لأسباب كثيرة لا يتسع المجال لذكرها ولكن أخص فارق التعليم بيني وبينه والثقافة والفكر والأسلوب وأيضا ومن الأشياء المهمة تحفظي عليه في بعض الأمور الدينية مثل الصلاة وأمور أخرى كثيرة متعلقة بالدين لا أجده مهتما بها باختصار لم أشعر معه بالراحة في أي شيء على الرغم من أنهم يرونه جيدا جدا حاولت مرارا وتكرارا أن أذكرهم بكلامهم لي وأن يفسخوا الخطوبة ولكن رفضوا وحدثته ولكنه لا يشعر بكلامي ولا يفهمه حاولت كثيرا إلى أن يئست وقلت في نفسي قدر الله وما شاء فعل وحاولت أن أصبر وأن أرضي ثم تم عقد القران (كتب الكتاب ) واتفقوا على إتمام الزفاف في الصيف وكنت أحاول أن أصبر وأحاول أن أرضى ولكن وجدت في النهاية أني سوف أظلم نفسي وأظلمه إذا رضيت بهذا الوضع فأعلنت للجميع أني قررت الانفصال ولكن الجميع وقف ضدي وأهانوني وأسمعوني كلاما لا أطيقه مثل كلام الناس وإخوتك الصغار سيتزوجون وأنت لا ولكني أصررت على موقفي إلى أن يئسوا مني ومنذ فترة قصيرة بدءوا في الكلام معه ومع أهله ويحاولون الاتفاق ولكن بعضهم غير موافق وهو أيضا ويقول إنه سوف يتغير ولكني حاولت كثيرا معه وأعلم أن هذا مجرد كلام وسوف يسوفون حتى يحدث الزفاف وعاتبوني كثيرا وقالوا إنك بهذا ظالمة وتفتري عليه ولكني من داخلي واثقة من أن هذا أبسط الحقوق التي منحني إياها المولى عز وجل وشرط الزواج القبول ودائما في تفكيري أجد قصة السيدة زينب بنت جحش وكيف عندما شعرت بعدم التكافوء بينها وبين زوجها وكان من الصحابة سمح لها رسول الله صلى الله عليه وسلم بالطلاق.
فهل أنا فعلا ظالمة؟
وهل إذا قال إني طالق سواء أمام أحد أو حتى قالها لي في الهاتف دون أن يسمعه أحد غيري هل بهذا أكون طالقا فعلا؟
وهل لي عدة حيث إني لم يتم زفاف ولا دخول (مازلت في منزل أهلي) وهل له الحق أن يرجعني إليه بعد الطلاق خلال فترة معينة وهل لي حقوق منه لأنه إذا كانت لي حقوق أريد أن أتنازل عنها حيث إني سوف أرجع له كل هداياه وشبكته وكل شيء و لو هناك حقوق لي سوف أتنازل عنها . وماذا أفعل إذا أهلي تهاونوا معه مرة أخرى وأجبروني على الصلح هل يجوز لي أن أترك البيت وأعمل وأسكن عند أحد من أهلي وفي تلك الحالة ألجأ للقضاء الي أن ينتهي الموضوع؟
أحب أن أوكد لكم أني متأكدة من قراري وليس وليد اللحظة أو تسرعت فيه وغير قابلة نهائيا أن أتراجع عنه مهما كانت الظروف.
بالله عليكم لا تهملوا سؤالا واحدا من أسئلتي لأني فعلا لا أجد أحدا يرد على كل أسئلتي هذه ولا يفهمني حتى أهلي.