السؤال
عقدت على فتاة عقدا شرعيا مند حوالي سنتين ودخلت بها مند حوالي ستة أشهر (أي الزفاف) خلال هذ المدة كنت أسافر لزيارة زوجتي من حين لآخر و كنت أختلي بها في الفندق وأجامعها دون علم أي أحد. كثيرا ما وقعت خلافات بيننا عبر الهاتف وكنت أتلفظ لها بلفظ الطلاق (كأنت طالق) علما أنني كنت في لحظة غضب شديدة ولست هنا كي أبرر و أتلمس الأعذار، ولكن هي لحظات أصل فيها إلى درجة لطم الجدار بلكمات والسب والشتم الذي أتقزز عند سماعي له من الآخرين عندما أكون في حالتي العادية.لا أدري كم مرة تلفظت فيها بالطلاق إلا أنها مرات عديدة ولا أدري كم المدة بين طلاق وآخر و لا المدة بين زيارة وأخرى لزوجتي حتى نتمكن من معرفة إن كان الطلاق صحيحا أم لا لأنه لا طلاق على طلاق بانت منه الزوجة بينونة صغرى، كل هذا كان عبر الهاتف أما عندما أكون إلى جانب زوجتي فلا أتلفظ به إطلاقا لأنها زوجة فاضلة وأنا عصبي إلى درجة كبيرة. قبل موعد الزفاف سألت أحد أهل العلم الذي هو من المتخصصين بالإفتاء بوزارة الشؤون الدينية الجزائرية وقصصت له كل ما جرى، فقال لي "أمهلني بعض الوقت كي أبحث و أستشير" و بعد مدة عاودت الاتصال به فقال لي "يجب أن تعيد عقد القران و تحتسب عليك طلقة واحدة والخلوة التي جرت بينك و بين زوجتك لا تعتبر دخولا في العرف الجزائري"عاودت عقد القران و تم زفافنا والآن عاودني الشك والحيرة خصوصا عندما أقرأ كل مرة فتاوى عن الطلاق، أجيبوني جزاكم الله خيرا هل زوجتي حلال علي أم هي حرام، وإن كانت حراما هل الجنين الذي في بطنها الآن هو ابن زنى.مشكلتي أنني جد عصبي حتى و إن تزوجت بأخرى فربما سيحدث نفس الشيء فهل حالتي هذه تحرم علي الزواج فأنا لم أستطع التخلص من هذه العصبية رغم أنني أحب زوجتي إلى درجة كبيرة.أنا في حيرة من أمري و أكاد أجن ساعدوني رحمكم الله، علما أنني عندما أهدأ لا أتذكر ما قلته بالتحديد سوى أنني نطقت بالطلاق أو بكناية ولا أدري ما نيتي, كثيرا ما أجهل ماذا كنت أنوي. سؤالي الثاني هو: وضعت طلاقا معلقا على زوجتي ولكن لا أتذكر إن كنت قلت لها: إن ذهبت غدا إلى الدراسة فانت طالق أو إن واصلت دراستك فأنت طالق علما أنني كثيرا ما أنسى نيتي في ذلك و ذلك من شدة الغصب وكثيرا ما أنسى حتى ماذا قلت و أنا الآن أريد أن أسمح لزوجتي بمواصلة الدراسة فما الحكم؟أرجو منكم فضيلة العلماء مساعدتي لأنني حقا أعيش في دوامة من القلق والاكتئاب.أرجو إعلامي بأسماء المشايخ الذين سيفتونني في مشكلتي و ذلك للتاكد من مصداقية و قوة الفتوى