الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

نصح الصديقة التي تقيم علاقة بأجنبي وتجاهر بذلك

السؤال

لدي إحدى صديقاتي دائما تحكي عن مغامراتها اليومية وعن المحادثات التي دارت بينها وبين أحد الشبان مع أنها فتاة ليست مشاكسة لكنها تتهاون في هذه الأمور نصحتها، ولكنها لم تستمع لنصيحتي، فماذا يمكنني أن أفعل كي أحميها من اتباع هواها؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فعليك أن تبيني لها حرمة ما تفعل من المعاصي وخطورة مجاهرتها بذلك، ففعل المعصية إثم والمجاهرة بها إثم آخر، فلتتق الله عز وجل ولتتب إليه وتستر نفسها بما تفعله مما لا يجوز لها، ولا تيأسي من نصحها وربطها بالصحبة الصالحة التي تعينها على الطاعة وتبعدها عن المعصية، فإن استجابت لك وأثر ذلك في سلوكها فبها ونعمت وإلا فلا خير لك في مصاحبتها لئلا تجرك إلى ما هي فيه وتؤثر عليك، فالصاحب ساحب.. وللمزيد انظري الفتاوى ذات الأرقام التالية: 18932، 38253، 480، 3128.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني