الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

تحدث المرأة إلى زوج صديقتها بالكتابة على النت

السؤال

لي صديقة زوجها يكلمني علي النت يقول لي محتاج لصديق قريب أحكي معه عن مشاكلي الزوجية وأفضفض له كلمته وتغيرت حياتهم كثيرا للأحسن وأحسست أن دوري انتهى فطلبت منه أنه ما يكلمني وكل مرة يقول لي أنه يريد أن يكلمني، علما بأن علاقتي بصديقتي جيدة جداً وعلاقتي بزوجي جيدة جداً كنت أصلح بينهما بطريقة غير مباشرة أنا أحب أتكلم معه إذا لم أعرف أي معلومة عن النت أسأله ويفيدني وكل مرة أطلب منه ما يكلمني بيرجع ويتصل كلامي معه محادثات كتابية علما بأنها غير مؤثرة على علاقتي بزوجي وأولادي وصديقتي تقول لي إن معاملته معها أصبحت جيدة جداً أنا لا أعرف أني إذا كلمته صواب أم غلط... نفتح معاً محادثات عادية في أوقات الفراغ؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد

فمكالمتك له غلط وخطأ فادح، ويجب عليك قطعها قبل أن تؤدي بك إلى ما لا تحمد عاقبته، فهي وسيلة إلى الوقوع في الحرام والتدرج إلى ما لا يرضى الله عز وجل، فعليك الكف عنها والابتعاد عن ذلك الرجل، وإياك أن تكلميه في أي موضوع مهما كان غرض ذلك ولو بنية طيبة... فما تفعلينه معه لا يجوز لك وهو خيانة لزوجك وصديقتك، فتوبي إلى الله عز وجل توبة نصوحاً، وإن كان غرض الرجل صحيحاً فعليه أن يكلم رجلاً مثله، وللمزيد انظري الفتاوى ذات الأرقام التالية: 102261، 10708، 11945.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني