السؤال
علاقتي بزوجي كانت مهزوزة إلى حد ما. اهتزت أكثر بعد حملي الثاني والذي لم يرغب فيه بتاتاً، بل ضغط وأجبرني على الإجهاض وإلا سيطلقني طبعا رفضت في شهري الثالث أرجع إلي البلد الذي أقيم فيه مع طفلي الأول على أساس أمكث فيه لغاية أن يصل سن طفلي الأول سن المدرسة وبعدها سنستقر في بلده نهائيا، خلال هذه الفترة سيرسل لنا مصروفنا الشهري ويزورنا مرة كل شهرين وافقت فإذا به في المطار يتركني بدون حتى السلام علينا ومن وقتها لم يتصل بنا ولم يرسل لنا أي مصروف (ظروفه المادية ميسورة جداً) وأنا هنا أعيش على الإعانة التي تمنحها الدولة التي نقيم فيها وهي لا تكفيني طبعاً لكن أحسن من بلاش والحمد لله، أحاول الاتصال به مرة ألقى منه جفاء وسوء كلام أو ببساطة عدم الرد علي أمام هذا الوضع طلبت منه الطلاق فإذا أنه ينطق في التليفون (أنت طالق وورقتك ستصلك بعد ما تسلميني العيال)، سؤالي هل أنا فعلا طالق، وهل عدتي تنتهي بمجرد ولادتي، ما هو الحل في نظركم بالنسبة للعيال خصوصا وأنا من دولة عربية غير دولته، إذا أصر على عدم إرسال ورقة الطلاق فماذا أفعل، فأفيدوني جزاكم الله كل الخير؟