الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل تفسخ خطبتها حتى لا تبتعد عن أمها المسنة

السؤال

أنا في حيرة من أمري فأنا مخطوبة وخطيبي عمله دائم بدولة عربية وسأقيم في هذا البلد عند الزواج، وما يحيرني أني سأترك والدتي وأختي الصغيرة حيث إن أمي كبيرة في السن تحتاج أن أكون قريبة منها لرعايتها وبزواجي سأكون بعيدة عنها علما بأن والدي متوفى وأمي ليس لها محارم.. فهل أفسخ هذه الخطبة رحمة بأمي إلى أن يرزقني الله بغيره ويكون في نفس بلدي، أم ماذا أفعل؟ وجزاكم الله خيراً.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن استطعت الجمع بين الزواج والبقاء مع أمك أو نقلها معك فهو أولى، وإلا فالذي نراه وننصح به ألا تبتعدي عنها ولو أدى ذلك إلى فسخ هذه الخطبة إذا كان الزواج غير واجب بالنسبة لك حيث إنك تأمنين على نفسك من الوقوع في المعصية، وإن فسخت الخطبة من أجل الإرفاق بأمك فلعل الله يعوضك خيراً مما فاتك ويثيبك على برك بأمك ورعايتك لها وهو لا يضيع أجر من أحسن عملاً.

وللمزيد انظري الفتاوى ذات الأرقام التالية: 100545، 52606، 34889.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني